استمراراً للجهود التي تبذلها الجمهورية اليمنية ممثلة بوزارة الخارجية وبالتنسيق مع قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في عمليات إجلاء الجالية اليمنية من جمهورية السودان إلى المملكة، حيث وصلت فجر اليوم الأربعاء  إلى مدينة جدة الدفعة الأولى من مواطني الجمهورية اليمنية والذين يبلغ عددهم(239) شخصا, حيث نقلوا من خلال سفينة  (أمانة),وكان في استقبالهم  سعادة السفير/ علوي محمد بافقيه القنصل العام لبلادنا بجدة مرحبا بالواصلين على متن السفينة هربا من الحرب في السودان الشقيق متمنياً لهم السلامة والعافية.

  منوهاً ان القنصلية العامة اليمنية بجدة وبكل طواقمها واداراتها تحرص على تذليل كافة الصعوبات وتسهيل عبورهم إلى الأراضي اليمنية. مؤكداً بأن القنصلية العامة تعمل على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للجالية اليمنية تمهيداً  لمغادرتهم بسلاسة وييسر إلى ارض الوطن.

   وأشار القنصل العام السفير علوي بافقيه إلى أن التوجيهات الرئاسية تقضي بالمتابعة والتنسيق المستمر  مع الجهات المختصة..

هذا وكانت قد غادرت السفينة أمانة صباح امس الثلاثاء، من مدينة بورتسودان، وعلى متنها ٢٣٩ مواطناً ومواطنة و تم  استكمال إجراءات الاستقبال اللازمة..وأكد السفير بافقيه المتابعة المستمرة لعملية خط سير  اجلاء المواطنين والمواطنات من الخرطوم باتجاه مدينة بورتسودان، ومن ثم المحطة الاخيرة مدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة

لافتاً الى ان العمل جاري لاستكمال اجلاء كافة الطلاب وأبناء الجالية الراغبين بالعودة.

وعبرفي ختام تصريحه  عن عظيم الشكر والامتنان الى السلطات في المملكة العربية السعودية الشقيقة، على التسهيلات التي قدمتها لاجلاء الرعايا اليمنيين، تمهيداً لعودتهم الى أرض الوطن.

مشيراً بان وزارة الخارجية تتابع عن كثب كل التطورات في السودان وتعمل على اجلاء كافة مواطني الجمهورية اليمنية. 

---